البدعة عند النصارى .

البدعة عند النصارى

(الهرطقة والهراطقة)

كتبت بحثا عن هذا الموضع ، واشرت إلى تاريخ البدعة عند النصارى، وما آل عليه الحال بعد الاتهام بالوقوع في البدع والتجديف .

وهنا ملخص ختامي ، لما كتبته ..

1- ذُكرت “الهرطقة” في الإنجيل تسع مرات، منها أربع مرات بمعنى البدعة، وخمس مرات بمعنى الفرقة والافتراق.

2 – نصوص الكتاب المقدس مليئة بعدد كبير من ألفاظ الحكم بالتكفير واللعن والهرطقة، بل وبسفك الدماء.

3- البدع والهرطقات والتفرّق ظهرت باكرًا في تاريخ النصارى، وتزايدت بدءًا من القرن الثاني.

4- المجامع الكنسية تُعقد لأسباب، من أهمها: صياغة وتقرير العقائد والشرائع، والحكم على المهرطقين والمبتدعة.

5- مجمع نيقية أول المجامع المسكونية وأهمها، وقد كان هذا المجمع النقطة الفارقة في مسيرة الكنيسة وتثبيت عقائدها الباطلة، وتكفير وتبديع من يخالف قراراتها.

6- كان للتبديع والوصف بالهرطقة وثقافة الكراهية في التاريخ المسيحي آثار كثيرة، من أبرزها:

أ- قتل الناس وذبحهم، عبر إصدار قوانين الإعدام، وحرق الناس أحياء.

ب- الحروب والمعارك بين طوائف المسيحية أنفسهم، ومع خصومهم من أهل الديانات الأخرى.

ج- الجرائم البشعة التي ارتكبت في حق العلماء.

د- نشأة محاكم التفتيش، وجرائمها.

هـ- هزيمة الكنيسة وبروز العلمانية